فياتشيسلاف فولودين: التفاعل بين مجلس الدوما ومجلس الشورى العماني يصل إلى مستوى جديد

عقد يوم الاثنين 30 سبتمبر اجتماع ضم رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين ورئيس مجلس الشورى في سلطنة عمان خالد بن هلال المعولي. وكان رئيس المجلس الشورى العماني قد وصل إلى روسيا في زيارة رسمية بدعوة من رئيس مجلس الدوما.

ناقش فياتشيسلاف فولودين وخالد بن هلال المعولي قضايا التعاون البرلماني الروسي العماني والمجالات الواعدة للتعاون الاقتصادي. وأكد رئيس مجلس الدوما أن روسيا وسلطنة عمان تربطهما علاقات ودية تقليديا وأن زيارة رئيس مجلس الشورى للسلطنة إلى موسكو ستعطي دفعة جديدة لتطوير العلاقات بين الهيئات التشريعية للبلدين.

وبحسب فياتشيسلاف فولودين، فإن العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان تتطور بفضل الحوار بين قادة البلدين- فلاديمير بوتين وهيثم بن طارق آل سعيد. وشدد رئيس مجلس الدوما على أن" المهمة الرئيسية للمشرعين هي القيام بكل شيء لضمان تنفيذ الاتفاقات والقرارات المتخذة على مستوى رؤساء الدول".

وقال" نعتبر أنه من الصواب مناقشة أشكال جديدة للتعاون حتى نتمكن من إيجاد حلول للمشاكل القائمة اليوم، والمساهمة في تطوير العلاقات بين شعوبنا".

واقترح فياتشيسلاف فولودين لتطوير الحوار البرلماني توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس الدوما ومجلس الشورى العماني. إذ يعتقد رئيس مجلس الدوما "لدينا كل فرصة لزيادة وتيرة التعاون".

وأكد خالد بن هلال المعولي: "نحن في مجلس الشورى نريد حقا تعزيز العلاقات مع برلمان روسيا الاتحادية- مع مجلس الدوما - باستخدام الأدوات التي ستسمح لنا بتطوير العلاقات".

وأشار فياتشيسلاف فولودين إلى أن مواقف روسيا وسلطنة عمان تتزامن مع عدد من قضايا التعاون الدولي والأجندة الدولية. "نحن نقف معا من أجل نظام عالمي عادل، من أجل عالم متعدد الأقطاب. إن شعوبنا تدعم الحفاظ على القيم التقليدية، ومؤسسة الأسرة، والذاكرة التاريخية، والإيمان".

كما شكر فياتشيسلاف فولودين زملائه العمانيين على دعمهم للقرار الروسي ضد تمجيد النازية في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وشدد رئيس مجلس الشورى العماني على أن" موقف سلطنة عمان في جميع أماكن الأمم المتحدة هو دعم العدالة دائما من جميع النواحي".

كما تم إيلاء اهتمام خاص في الاجتماع للتعاون الاجتماعي والاقتصادي بين البلدين وتطوير العلاقات في مجال السياحة.

وبحسب أقوال رئيس مجلس الدوما، من الصواب خلق ظروف مواتية لنمو الاستثمارات المتبادلة. وأضاف" نحن نتحدث عن بناء بنية تحتية جديدة في القطاع المالي والمصرفي، باستخدام العملات الوطنية، وأنظمة الدفع المستقلة عن الدول الغربية".