"على مر السنين من وجودها، تحولت المجموعة إلى واحدة من أكبر المراكز الاقتصادية التي تعبر عن مصالح الأغلبية العالمية. وقال رئيس مجلس الدوما" تمثل بلداننا أكثر من ثلث المساحة و 45 ٪ من سكان العالم فياتشيسلاف فولودين.
ووفقاً له، ارتفعت حصة دول البريكس في الناتج المحلي الإجمالي العالمي عند تعادل القوة الشرائية إلى 36.8%، متجاوزة حصة مجموعة "السبعة الكبار" (29%)، "وسوف تتزايد هذه الفجوة". وأضاف أن دول البريكس الثلاث- الصين والهند وروسيا هي واحدة من أفضل 5 دول من حيث الناتج المحلي الإجمالي وتعادل القوة الشرائية.
وشدد رئيس مجلس الدوما على أن" الشيء الرئيسي الذي يميز مجموعة بريكس هو الرغبة في بناء علاقات بشروط متساوية ومفيدة للطرفين لتحسين نوعية حياة مواطني كل دولة عضو في البريكس".
وخلص فياتشيسلاف فولودين إلى أنه في هذا الصدد، من المهم العمل بنشاط أكبر على تنفيذ قرارات قادة بلداننا في إطار البعد البرلماني، للحفاظ على حوار مستمر من أجل الارتقاء بالتعاون إلى مستوى جديد.
"يشمل جدول أعمال تعاوننا البرلماني الدولي أيضا قضايا التفاعل في مجالات الطاقة والعلوم والتقنيات الجديدة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي. من الصواب مشاركة تجاربنا في سن القوانين في هذه المجالات. وأضاف فياتشيسلاف فولودين أن تنفيذ البرامج التعليمية والعلمية وإنشاء مراكز بحثية مشتركة سيساهم في تحسين كفاءة اقتصادات دول البريكس".
في الفترة من 11 إلى 12 يوليو، سينعقد المنتدى البرلماني العاشر لدول البريكس في قصر توريد. وسيناقش البرلمانيون في اجتماعات المنتدى دور البرلمانات في زيادة كفاءة نظام العلاقات الدولية وضمان ديمقراطيته، وقضايا مواجهة تفتت النظام التجاري المتعدد الأطراف وعواقب الأزمات العالمية. كما سيتم التطرق إلى جوانب التعاون البرلماني في المجالين الإنساني والثقافي.
في عام 2024 ، تترأس روسيا الاتحادية مجموعة دول بريكس.