"هناك عدد أقل وأقل من المشاركين في المؤتمر حول الأزمة الأوكرانية في سويسرا. لن تشارك المملكة العربية السعودية في مؤتمر أوكرانيا في سويسرا. وكتب رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في قناته على تيليغرام: "سبب قرار الحكومة في الرياض هو أن روسيا لن تشارك فيه".
وأشار إلى أن الصين رفضت في السابق حضور المؤتمر: فقد ذكرت وزارة الخارجية الصينية أن جدول الأعمال "يختلف عن مطالب بكين" والتوقعات العامة للمجتمع الدولي.
“حتى حلفاء واشنطن مثل أستراليا يخفضون مستوى مشاركتهم. وأضاف رئيس مجلس الدوما: "بدلاً من رئيس الوزراء، سيذهب وزير نظام التأمين ضد الإعاقة إلى سويسرا".
وهذا الأمر، كما لاحظ فياتشيسلاف فولودين، يحتوي على الأرجح على مغزى عميق: "في هذا الاجتماع سيكون هناك شخص واحد على الأقل معاق عقليا- زيلينسكي. وكذلك أولئك الذين ذهبوا للقاء زيلينسكي، الذي لم يعد يمثل أحداً اليوم: فقد انتهت صلاحياته كرئيس لأوكرانيا”.
"لقد باتت المزيد والمزيد من الدول مقتنعة بأن سياسات واشنطن وبروكسل تقوم على النفاق والمعايير المزدوجة. فمن ناحية تحاول الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جر الدول إلى مؤتمر في سويسرا، وهم يكذبون بشأن رغبتهما في التوصل إلى تسوية سلمية، ومن ناحية أخرى، فإنهما يمنحان الإذن لنظام كييف بشن ضربات باستخدام الأسلحة الخاصة بهم. وأكد فياتشيسلاف فولودين أن أسلحتهم موجودة على أراضي روسيا الاتحادية.
"في حين أن الطريقة الأكثر فعالية والأسرع لإنهاء الصراع في أوكرانيا هي وقف إمداد النازيين في كييف بالأسلحة. وخلص إلى القول: إن أي محاولات لفرض أي‑ قرارات على روسيا يتم اتخاذها في اجتماعات متحيزة نظمتها واشنطن وبروكسل محكوم عليها بالفشل".