أوجز الرئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين في قناته على تطبيق "تيليجرام"، ثلاثة استنتاجات يمكن استخلاصها من القرار الذي اتخذه البرلمان الأمريكي بشأن الأصول الروسية.
أولاً: أكد "فياتشيسلاف فولودين" أن واشنطن اتخذت قرارًا غير قانوني بشكل صارخ بارتكابها السرقة. "سيؤدي ذلك بالتأكيد إلى تقويض ثقة الدول الأخرى والشركات والمستثمرين من القطاع الخاص في الولايات المتحدة. كما أنه سيدمر مبدأ حرمة الملكية الذي يقوم عليه النظام المالي العالمي بأكمله. وسيتسبب في إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بالقانون الدولي من خلال إرساء سابقة، وسيكون من حق أي دولة أن تتصرف بهذه الطريقة".
الرئيس مجلس الدوما: "بلدنا لديه الآن كل الأسباب لاتخاذ قرارات متماثلة فيما يتعلق بالأصول الأجنبية".
ثانيًا: يرى فياتشيسلاف فولودين أن واشنطن أقرت قانون مصادرة الأصول الروسية من أجل استفزاز الاتحاد الأوروبي لاتخاذ الخطوة نفسها، وهو ما سيكون مدمرًا للاقتصاد الأوروبي مصرحا: " تبلغ قيمة أموال الاتحاد الروسي المجمدة في جميع أنحاء العالم 280 مليار دولار أمريكي، من أصل 280 مليار دولار أمريكي، لا يوجد سوى 5-6 مليارات دولار أمريكي. أما الجزء الأكبر من الأصول (210 مليار يورو) فهي مجمدة في الاتحاد الأوروبي".
الاستنتاج الثالث، وفقًا الرئيس مجلس الدوما: لم تعد الولايات المتحدة تؤمن بانتصار نظام كييف. "ولذلك، فهم مستعدون لتقديم المال فقط بالدين الذي سيتعين على أوكرانيا سداده، أما فيما يتعلق بتحويل الأصول الروسية إلى كييف فليس لديهم استعداد لذلك".